البث الحي
فارسی English
315
-
الف
+

رقم قياسي في السينما طوال 5 سنوات.. 316 ألف متفرج في يوم واحد

رقم قياسي في السينما الإيرانية طوال 5 سنوات.. 316 ألف متفرج في يوم واحد

إستقبلت دور السينما في إيران يوم الثلاثاء الماضي 3 ديسمبر 316 ألف متفرج، وهو عدد جديد للمتفرجين طوال يوم واحد خلال السنوات الـ5 الأخيرة.

وكما كان متوقعا، تم تحطيم الرقم القياسي للمبيعات اليومية للسينما الإيرانية ليسجل  الثلاثاء الماضي اليوم الأكثر مبيعات خلال السنوات الخمس الماضية في إيران.

وحتى الآن، كانت الأرقام القياسية دائمة تقاس بفترة ما بعد فيروس كورونا، ولكن مع الرقم القياسي الذي تم تسجيله الثلاثاء، حتى أن دور السينما حطمت الرقم القياسي للمبيعات اليومية طوال العام الماضي، ليصبح يوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2024 يوم السينما الأكثر شعبية في آخر 5 سنوات.

وسابقا، كان الرقم القياسي للمبيعات اليومية يعود إلى 14 نوفمبر 2023، عندما ذهب إلى السينما في ذلك اليوم 282 ألف متفرج، لكن هذا الرقم وصل إلى 316 ألف شخص الثلاثاء الماضي، بنسبة نمو 12%.

وبذلك تم تحديد 3707 عرضا لأفلام يوم الثلاثاء وبلغت مبيعات شباك التذاكر 11 مليار و150 مليون تومان.

ومن المؤكد أن السبب الرئيسي لتحقيق مثل هذا الرقم القياسي هو أجواء الأفلام الكوميدية الثلاثة المعروضة على الشاشة، والتي أصبحت أكثر حدة مع بدء عروض الفيلم الكوميدي "سبعون ثلاثون" وربما يجب أن نتوقع تحطيم أرقام قياسية جديدة أخرى في الأسابيع المقبلة.

وحقق الفيلم الكوميدي "سبعون ثلاثون" أفضل أداء له يوم الثلاثاء وتمكن من بيع 7 مليارات تومان من خلال جذب 197 ألف متفرج.

كما حظي الفيلم الكوميدي "حلة الضغط"  بـ40 ألف متفرج وحقق مبيعات مليار و 430 مليون تومان.

إلى ذلك ذهب 30 ألف شخص إلى السينما لمشاهدة "الإفطار مع الزرافات" ودفعوا مليار و111 مليون تومان في شباك التذاكر.

كما كان فيلم الرسوم المتحركة "الخروف البطل" هو الفيلم الرابع الأكثر شعبية يوم الثلاثاء، والذي جلب 15 ألفا و500 شخص إلى السينما وتمكن من بيع 504 ملايين تومان.

كما حصل فيلم "بستان كيانوش" على 16400 متفرج حقق مبيعات 503 ملايين تومان.

الأرقام القياسية التي حطمت يوم الثلاثاء كانت متوقعة تماما، كما من المتوقع أن يصل هذا العدد من الجمهور خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين إلى 350 ألف شخص.. وحدث يمكن تحقيقه بالكامل بفضل الحالة الجيدة التي تمر بها السينما الإيرانية هذه الأيام.

ف.أ/د.ت

الرسالة
إرسال رسالة